بنك مورجان ستانلي الأمريكي يقول أن البيتكوين لا يمكنها الهروب من متطلبات الطاقة حيث يسلط دعاة حماية البيئة الضوء على العملات المشفرة
* يعتقد بنك مورجان ستانلي أن المزيد من التدقيق سيتبع استخدام الطاقة في مجال التشفير.
* ترتفع تكاليف الطاقة ، ويعتقد البنك الاستثماري أن قيود استخدام الطاقة في مجال التشفير وشيكة.
* يستمر الاهتمام المؤسسي بالعملات المشفرة في الارتفاع.
في تقرير جديد ، أعرب بنك مورجان ستانلي عن اعتقاده بأن البيتكوين ستواجه ضغوطًا من دعاة حماية البيئة. تقول هذا مع استمرار الاهتمام المؤسسي في الارتفاع.
اعتبارات ESG
وفقًا للتقرير المعنون “اعتبارات ESG” ، وهو اختصار لاعتبارات الطاقة والأبعاد الاجتماعية والحوكمة من أكبر بنك استثماري بنك مورجان ستانلي ، فمن المرجح أن تواجه البيتكوين مزيدًا من التدقيق من علماء البيئة. يقول البنك أن هذا مع استمرار نمو الاهتمام المؤسسي بها ، وهو ما يعتقد أنه يجعل الاستدامة مصدر قلق ملح لصناعة العملات المشفرة.
يتطلب تعدين العملات المشفرة ، وخاصة البيتكوين و الإيثريوم ، قدرًا كبيرًا من الطاقة كونه من سلاسل البلوكتشين لإثبات العمل. تشير الإحصائيات إلى أن الطاقة المطلوبة لتعدين البيتكوين عالمياً تعادل تلك التي تنتجها هولندا سنويًا. لقد دفعت هذه البيانات دعاة حماية البيئة إلى حالة من الجنون الشديد وهم يطالبون بتحسين التنظيم في الفضاء.
استشهدت الصين بالمخاوف البيئية المتعلقة بالتعدين كجزء من أسباب الحظر الشامل على العملات المشفرة. كما اقترح البنك الرئيسي الروسي في يناير فرض حظر على العملات المشفرة ، مشيرًا جزئيًا إلى مخاوف تتعلق بالطاقة. حتى في الولايات المتحدة ، أثار دعاة حماية البيئة في مدن مثل نيويورك مخاوف بشأن أنشطة معدني البيتكوين ، حيث يحقق الكونجرس في استخدام هذه الشركات للطاقة.
يعتقد بنك مورجان ستانلي أن هذه الضغوط المتزايدة قد تجعل المنظمين في جميع أنحاء العالم يحدون من كمية الطاقة المستخدمة في تعدين العملات المشفرة. من المهم ملاحظة أن تكاليف الطاقة آخذة في الارتفاع في الوقت الحالي. تتطلب البيتكوين والإيثريوم طاقة أكثر من غيرها لأن أنظمة التحقق من المعاملات الخاصة بهما تستند إلى نظام إثبات العمل ، والذي يتطلب من أجهزة الكمبيوتر العمل بجد لحل المشكلات المعقدة للحصول على مكافآت التعدين.
بينما تخطط الإيثريوم للانتقال إلى طريقة إثبات الحصة الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة بحلول نهاية العام ، وهي خطوة من المرجح أن تقلل من اللامركزية في الشبكة ، فليس من الواضح ما إذا كان معدني البيتكوين سيرمون بثقلهم وراء مثل هذه الهجرة. اختار العديد من المعدنين استخدام مصادر الطاقة المتجددة أو شراء ائتمانات الكربون.
زيادة الاهتمام المؤسسي وتوقعات البيتكوين
خلال العام الماضي ، استثمرت المؤسسات بشكل أكبر في العملات المشفرة. تظهر الأرقام من CoinShares أن التدفق المؤسسي ارتفع بنسبة 36% العام الماضي ، ليبلغ أكثر من 9.3 مليار دولار ، ويعتقد النقاد أن هذا التدفق لا بد أن يستمر. أنشأ JPMorgan متجرًا في الميتافيرس بعد إصدار ورقة بيضاء عبرت عن إيمانه بإمكانيات السوق الرقمية الجديدة.
في كانون الثاني (يناير) ، قال الرئيس التنفيذي لشركة FTX ، سام بانكمان-فريد ، “لقد تحدثت إلى كل بنك كبير ، وكل بنك استثماري كبير ، وصناديق معاشات التقاعد – إنهم جميعًا يتطلعون إلى القطاع.”
يتم تداول البيتكوين حاليًا حول نطاق 37500 دولار ، وهو بعيد كل البعد عن الارتفاعات التي حققها في نوفمبر من العام الماضي.