تفكر الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها في شراء أصول FTX المتعثرة.
شركة التكنولوجيا المالية ريبل ، والتي يقع مقر إدارتها في سان فرانسيسكو ، مهتمة بشراء أصول منصة تبادل العملات المشفرة المفلسة FTX ، وفقاً لتقارير جريدة The Times.
سيكون براد جارلينجهاوس ، الرئيس التنفيذي لشركة ريبل ، على أتم استعداد لشراء تلك الشرائح التي كانت تخدم قطاع عملاء الأعمال من الشركة.
وفي سياق متصل ، تتطلع الشركة إلى تلك الشركات الأخرى والتي كانت تشكل سجلا مترامي الأطراف لإمبراطورية العملات المشفرة FTX.
كان ذلك ليسمح لشركة السيد جارلينجهاوس بتوسيع نطاق عملها بشكل استراتيجي ، والذي يستهدف مواصلة نمو أعمال الشركة حتى أثناء السوق الهابطة الحالية.
كما ذكرت U.Today ، فقد انتهى الأمر بـ FTX إلى تقديم دعوى إشهار الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ، بعد فشلها في تأمين خطة إنقاذ من مجموعة كبيرة من المستثمرين.
ومن المثير للدهشة حقا أن شركة مختبرات باينانس Binance Labs لا تزال تحتفظ بمخزونها من توكنات FTT ، كما أقر CZ الرئيس التنفيذي لباينانس.
إضافة إلى ذلك ، وفقًا للتقرير ، فإن جارلينجهاوس كان من بين أولئك الذين توجه الرئيس التنفيذي السابق لشركة FTX ، السيد سام بانكمان-فرايد ، إليهم طالبا التمويل قبيل الانهيار الداخلي المدوي للمنصة.
في مقابلة حديثة أجراها السيد جارلينجهاوس مع موقع CNBC International ، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة ريبل عن رأيه بأن منصة FTX كانت مخططا احتياليا. شدد كذلك جارلينجهاوس على أن صناعة العملات المشفرة كان لزاماً عليها أن تنضج.
في أغسطس الماضي ، أقرت شركة ريبل كذلك بأنها كانت مهتمة بشراء أصول مقرض العملات المشفرة المتعثر ، شركة سيلزيوس.
يشار إلى أن الشركة ، التي يرتبط اسمها بعملة XRP المشفرة ذائعة الصيت ، تعمل في الوقت الحالي على التوسع داخل سوق الاتحاد الأوروبي. كما أسلفت U.Today ، فإن الشركة تسعى حالياً للحصول على ترخيص مزود خدمة الأصول الافتراضية VASP داخل أيرلندا.
ليس خفياً على أحد أن شركة ريبل تنخرط حالياً في معركة قانونية حامية الوطيس مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC ، والتي يتوقع انتهاؤها خلال النصف الثاني من عام 2023.