ريبل تدخل في شراكة مع شركة Pyypl لنشر السيولة عند الطلب (ODL) في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط
مع تأكيد تمديد الدعوى القضائية التي رفعتها هيئة الأوراق المالية والبورصات ضد شركة Ripple Labs حتى عام 2022 ، يبدو أن شركة البلوكتشين التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها تقع في مأزق في موطنها الأصلي. ولكن ما وراء البحار قصة مختلفة. فلقد أصبحت ريبل الآن في الأخبار بعد إقامة علاقات مع أصحاب المصلحة في التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط.
أصدقاء على الجانب الآخر ؟
أعلنت ريبل أنها ستشترك مع شركة التكنولوجيا المالية الدولية Pyypl من أجل نشر خدمات السيولة عند الطلب (ODL) الأولى في السوق في الشرق الأوسط ، باستخدام XRP.
وفقًا لشركة ريبل ، أرسلت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية معًا حوالي 78 مليار دولار في شكل تحويلات العام الماضي. علاوة على ذلك ، تحتوي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على اثنين من أكبر ثلاثة ممرات للتحويلات في العالم. سيبدأ مشروع ريبل و Pyypl في الإمارات العربية المتحدة.
كشفت مدونة بواسطة Team Ripple:
“كانت ريبل أول شركة استفادت من العملات المشفرة لمواجهة تحديات تريليون دولار من خلال المدفوعات عبر الحدود. باستخدام ODL ، يمكن للمؤسسات المالية والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم (SME) الآن الاستفادة من رأس المال المحاصر مسبقًا والممول مسبقًا لتنمية وتوسيع نطاق أعمالها”.
ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن عملة XRP لن يحتفظ بها في الإمارات العربية المتحدة. ولن يكون الدرهم الإماراتي كذلك [بالدرهم] جزءًا من تدفق المدفوعات.
وفي الوقت نفسه ، ادعت Pyypl أن هدفها هو تقليل اعتماد المستخدمين على “الحسابات الممولة مسبقًا والمكلفة” اللازمة للتحويلات عبر الحدود في المنطقة.
قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Pyypl ، السيد Antti Arponen:
“يسعدنا أن نكون الشريك الأول لشركة ريبل لتقديم نشر ODL في الشرق الأوسط. وهذا يمكّن عدد المستخدمين المتزايد باستمرار من إرسال التحويلات على الفور وبتكلفة أقل. لقد قللنا أيضًا من استخدامنا غير الفعال لرأس المال من خلال ODL ، ونتطلع إلى طرح مثير لقدراتها في جميع أنحاء المنطقة “.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن Pyypl لديها ترخيص من هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي [ADGM].
في عام 2020 ، رسخت ريبل المزيد من الجذور في الشرق الأوسط بمقرها الإقليمي في دبي. ومن عملائها الآخرين في المنطقة بنك قطر الوطني.
من جانبها ، ذكرت شركة البلوكتشين الأمريكية: “كل هذا يمثل عامًا قياسيًا لشركة ريبل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، حيث سجلت RippleNet بالفعل أربعة أضعاف حجم المعاملات من عام حتى تاريخه مقارنةً بعام 2020 بأكمله”.
بالنظر إلى الإمارات العربية المتحدة ، جعلت ريبل بالفعل وجودها محسوسًا في الإمارات العربية المتحدة. قبل أيام قليلة ، أعلن الأنصاري للصرافة في البلاد عن شراكة مع ريبل. كان هذا لتمكين التحويلات المالية في نفس اليوم عبر الحدود بالرينغيت الماليزي [MYR] ، بمساعدة شركة تحويل أموال أخرى – MoneyMatch.
قالت ريبل أيضًا إنها ستستخدم RippleNet Cloud لذات الغرض. في بيان صحفي لشركة ريبل ، وصف مسؤول في RippleNet منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأنها “حرجة” بالنسبة للشركة. في الواقع ، وفقًا لبيان الشركة ، فإن البيئة التنظيمية أيضًا “أكثر ترحيباً”.