* يتم تداول أسهم (GBTC) بخصم كبير على البيتكوين ، ملغيا جاذبية أداة الاستثمار البارزة.
* يعتبر صندوق تداول البيتكوين (GBTC) من جراي سكيل المنتج الأكثر شهرة للشركة.
حققت أسهم صندوق تداول البيتكوين (GBTC) من جراي سكيل خصماً قياسياً جديداً أكثر انخفاضا على سعر البيتكوين بعد أسبوع تقريباً من تحقيقه رقما قياسيا آخر مرة. اعتبارًا من صباح الجمعة ، يتم تداول أداة الاستثمار لتتبع البيتكوين بخصم 42.69% ، وفقًا لبيانات YCharts.
تم إطلاق GBTC في سبتمبر 2013 ، وهو عبارة عن سهم يمنح المستثمرين طريقة للتعرض السلبي للبيتكوين دون شراء الأصل نفسه. إنها تجمع الأموال من اللاعبين المؤسسيين وتستخدمها لشراء البيتكوين ، والتي يتم الاحتفاظ بها بعد ذلك في صندوق جراي سكيل ، مما يعني أن جراي سكيل هي من تحتفظ بـ BTC ، وليس المستثمرين.
بالنسبة إلى أسهم GBTC ، فإن “الخصم” ليس بالأمر الجيد. يتم تداول أسهم الصندوق بخصم عندما يكون سعرها إلى “NAV” (صافي قيمة الأصول) لسعر البيتكوين الحالي سالبا ، ويكون بسعر أعلى عندما يكون السعر إلى “NAV” موجبا.
من الناحية التاريخية ، عادةً ما يتم تداول أسهم صندوق تداول البيتكوين (GBTC) من جراي سكيل بعلاوة على أصولها الأساسية ، لكن الأمور انقلبت في وقت مبكر من العام الماضي ، عندما ظهرت أدوات استثمار بديلة أخرى على البيتكوين ، ولا سيما الصناديق المتداولة في البورصة الكندية (ETFs) والعديد من الأدوات الأخرى القائمة على البيتكوين مثل “صناديق الاستثمار المتداولة في العقود الآجلة للبيتكوين” والتي تم تقديمها في وقت لاحق من ذلك العام.
كانت علاوة أسهم (GBTC) على سعر البيتكوين حوالي 29٪ في يناير 2021 عندما بدأت في الانخفاض ؛ بحلول منتصف فبراير كانت 8% فقط. تم إطلاق أول صناديق الاستثمار المتداولة الكندية في 18 و 19 فبراير. وبحلول 23 فبراير ، كانت GBTC تتداول بخصم على سعر البيتكوين ، واستمرت فقط في الانخفاض في السعر منذ ذلك الحين ، ولم يساعدها السوق الهابط الوحشي في عام 2022 ، و تفاقمت بسبب الأضرار التي لحقت بالسوق خلال الأسبوعين الماضيين بسبب انهيار منصة FTX.
وضعت هذه الأزمة المستمرة أيضاً وسيط العملات المشفرة جينيسيس تحت ضغط السيولة ؛ فكل من جراي سكيلص و جينيسيس مملوك لمجموعة عملات Digital Currency” “Group التابعة لباري سيلبرت.
لا يزال صندوق أسهم تداول البيتكوين (GBTC) أكبر صندوق بيتكوين من نوعه. لدى جراي سكيل أيضًا صناديق مماثلة في الإيثريوم وتشينلينك وسولانا ، من بين صناديق أخرى.
من جانبها ، تحاول جراي سكيل تحويل الصندوق إلى ETF (صندوق متداول في البورصة) ، وهو نوع مماثل من أدوات الاستثمار التي يمكن تداولها في البورصة وتتبع سعر الأصل الأساسي أو سلة الأصول.
من شأن تقديم ETF (عقود تداول آجلة في البورصة) للبيتكوين من جراي سكيل أن تمكن اللاعبين المؤسسيين من استرداد أسهمهم مقابل البيتكوين الحقيقية ، وتقليل العدد المتداول من العملة وإغلاق فجوة السعر ببطء بين أداة الاستثمار والأصول الأساسية. سيؤدي ذلك في الوقت نفسه إلى رفع قيمة الثقة.
ولكن تم رفض جميع المحاولات للقيام بذلك من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC ، والتي قامت برفض طلب كل صناديق ETF “الفورية” (وهي صناديق ETF مرتبطة بسعر البيتكوين في الوقت الفعلي) حتى الآن ، مما يسمح فقط بصناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) الآجلة (المرتبطة بالرهانات على السعر المستقبلي لعملة البيتكوين).