يشير الانخفاض اللحظي في استخدام أسواق مشتقات عقود الإيثريوم إلى تقلبات هائلة في الأسعار في الفترة الوشيكة إلى قصيرة الأجل.
قبل أسابيع قليلة ، بدا أن سوق العملات المشفرة يهيمن عليه مشتقات كل من البيتكوين والإيثريوم. بالإضافة إلى ذلك ، وخلال الأشهر القليلة الماضية ، زادت الرافعة المالية على الإيثريوم (ELR) إلى مستويات قياسية لم يسمع بها من قبل.
أظهر هذا أن المستثمرين والمتداولين كانوا يأخذون مخاطرة إضافية على مراكزهم.
التأثير الإيجابي المحتمل على سعر الإيثريوم
كل هذا تسبب في ارتفاع الإيثريوم بنسبة 30% تقريبًا خلال الشهر الماضي. كشف معدل التمويل أيضًا أن غالبية المستثمرين كانوا يراهنون على ارتفاع الإيثريوم ويتخذون مراكز مراهنة على الصعود بالهامش.
قد تشهد موجات المد والجزر
ومع ذلك ، فإن نسبة الهامش والمشاعر المتقلبة تجاه نقص التمويل قد بدأت في الاتجاه جنوباً. قد يعني ذلك أن المستثمرين الذين كانوا في البداية على استعداد لتحمل مخاطر كبيرة ، وأنهم قد اتخذوا بالفعل قرارًا بإغلاق مراكزهم بشكل تدريجي. يبدو أن ضغط الشراء بالهامش طويل الأجل من المشتقات قد بدأ في الاضمحلال حالياً.