* يعتقد مايك ماكجلون – كبير استراتيجيي السلع في بلومبيرج إنتليجنس – مؤخرًا أن البيتكوين يمكن أن تدخل مرحلة “النضج الذي لا يمكن إيقافه” كتقنية ناشئة.
* كما وصف الخبير الإستراتيجي عملة البيتكوين بأنها مؤشر سوق رئيسي محتمل ، والذي قد يشير حاليًا إلى نهاية رفع أسعار الفائدة الفيدرالية.
* قد بعني صمود حركة البيتكوين في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف قريبًا عن التشديد ، وفقًا لبلومبرج.
البيتكوين كضمان عالمي
كما أوضح McGlone في منشور على LinkedIn ، ارتفع النفط الخام مرة أخرى إلى 84 دولارًا للبرميل ، وهو ما “قد يشير إلى ميزة ارتفاع قيمة التكنولوجيا الناشئة”. كانت آخر مرة كان فيها النفط الخام بهذا السعر في أكتوبر 2007 ، عندما لم تكن عملة البيتكوين موجودة.
وقال: “في عالم يتحول بسرعة إلى عالم رقمي ، تكتسب العملة المشفرة المعيارية (البيتكوين) قيمة كأصل بديل فريد وضمانا عالمياً حيث أصبحت قائمة بذاتها وليست تابعة لأحد”.
غالبًا ما يصف متعصبوا البيتكوين البارزون مثل مايكل سايلور وبيل ميلر العملة الرائدة بأنها شكل من أشكال “الذهب الرقمي” لهذا السبب. لا يقتصر الأمر على ندرة المعروض فقط ، بل إنها خالية أيضًا من أية علاقة مباشرة بشركة معينة أو دولة قومية.
ومع ذلك ، حتى الأشهر القليلة الماضية ، كان أداء البيتكوين أشبه بمخزون تقني شديد التقلب أكثر من كونه أصل ملاذ آمن. حيث انخفضت حاليًا بنسبة 70٪ عن أعلى مستوى لها في نوفمبر الماضي.
وفقًا لـ McGlone ، “من المنطقي” أن تنكمش البيتغ في بيئة كلية متشددة تاريخيًا ، خاصة بعد أن كانت واحدة من “الأصول الأفضل أداءً في العقد الماضي”. ومع ذلك ، فقد ادعى أن نسبة المخاطرة إلى المكافأة الحالية على البيتكوين تبدو مواتية ، نظرًا لارتفاع الطلب / التبني ، وانخفاض العرض ، وخصم السعر النسبي.
وقال: “قد تكون العودة إلى ميلها إلى التفوق في الأداء على معظم الأصول مسألة وقت ، حيث يتقدم التبني السائد والتغييرات التكيفية في معايير المحاسبة الأمريكية والتي يمكن أن تمنحها دفعة”.
وافق مجلس خدمات المحاسبة المالية (FASB) الأسبوع الماضي على اعتماد معيار محاسبة القيمة العادلة للأصول الرقمية. يعتقد العديد من المستثمرين أن هذا سيجعل البيتكوين أكثر جاذبية للمؤسسات للاحتفاظ بميزانياتها العمومية.
هل البيتكوين هو مؤشر رائد؟
في تقرير شاركه المحلل الاستراتيجي ، قالت بلومبرج إنتليجنس إن البيتكوين “تبرز” كمؤشر رئيسي لإنهاء معركة التضخم في بنك الاحتياطي الفيدرالي. في حين انهارت أصول المخاطرة الأخرى مع ارتفاع أسعار الفائدة طوال الربع الثالث ، ظلت عملة البيتكوين ثابتة في الغالب.
وقالت: “إن أحد أهم العوامل المحفزة المحتملة للبنوك المركزية للحد من التشديد هو أن تقوم الأسواق ، ولا سيما الأسهم والسلع ، بالقيام بذلك نيابة عنهم ، وهو ما قد يفضل البيتكوين”.
دعت الأمم المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الشهر إلى وضع حد لرفع أسعار الفائدة ، خوفًا من التسبب في أزمة ديون سيادية عالمية.