تخطط كوريا الجنوبية لتقديم معرفات هوية رقمية قائمة على البلوكتشين لمواطنيها باستخدام الهاتف الذكي بحلول عام 2024 ، وفقًا لبلومبرج. سيتم تثبيت هذه المعرفات الرقمية على الهواتف الذكية وستعمل بكفاءة مثل بطاقات تسجيل المقيمين الفعليين.
الدعوة للحصول على المعرفات الرقمية ليست جديدة حيث تم إدراك أهميتها بمجرد أن احتضن العالم الاقتصاد الرقمي وبدأ المزيد والمزيد من الناس في إجراء مدفوعات غير نقدية.
بحذر خشية أن يُنظر إليها على أنها “الأخ الأكبر” ، تخطط حكومة كوريا الجنوبية لاعتماد نظام هوية لامركزي. قال سوه بو رام ، المدير العام لمكتب الحكومة الرقمية في كوريا الجنوبية ، إن الحكومة لن يكون لها وصول مباشر إلى المعلومات المخزنة على الهواتف ، بما في ذلك الهوية الرقمية واستخدامها.
” أي خدمة لم تكن قادرة على الانتقال الكامل عبر الإنترنت ستكون الآن قادرة على القيام بذلك.”
أصبحت كوريا الجنوبية صديقة أكثر للعملات المشفرة
في يناير 2018 ، حاولت حكومة كوريا الجنوبية التحكم في تداول العملات المشفرة من خلال قصر التجارة على الحسابات المصرفية ذات الأسماء الحقيقية حصريًا. ببساطة ، فإن تاجر العملات المشفرة أصبح بحاجة إلى حساب مصرفي من أجل التداول.
على وجه الخصوص ، عدلت كوريا الجنوبية قانون الإبلاغ عن معلومات المعاملات المالية المحددة واستخدامها (“تعديل مارس 2020”) في 5 مارس 2020. يحدد التشريع إطارًا تشريعيًا للعملات المشفرة ، بالإضافة إلى الخدمات والأنشطة المرتبطة بها ، مما يضفي الشرعية القانونية على العملات المشفرة في كوريا الجنوبية في ظل متطلبات امتثال محددة.
نجحت الدولة سابقًا في تنفيذ رخص القيادة الرقمية المستندة إلى البلوكتشين. ذكر تقرير صدر عام 2020 أن مليون مواطن قد تخلوا عن رخصة القيادة الفعلية الخاصة بهم لصالح بديل رقمي يعمل بنظام البلوكتشين ، يُستخدم جنبًا إلى جنب مع تطبيق الهاتف الذكي PASS.
أصبحت المعرفات الرقمية أكثر شيوعًا
ذكر تقرير يونيو عام 2021 الذي نشرته ReportLinker أن سوق هوية البلوكغ سينمو بقيمة 3.58 مليار دولار أخرى بحلول عام 2025 ، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 71٪.
يعتمد الكوريون حاليًا على بطاقات تسجيل المقيمين – على غرار بطاقة الضمان الاجتماعي الأمريكية – لتعريف أنفسهم. بموجب الاقتراح ، سيقوم التطبيق بتضمين هذه المعرفات في الأجهزة المحمولة.
ستطلق كوريا الجنوبية المعرفات الرقمية في عام 2024 وتسعى إلى اعتمادها من قبل 45 مليون مواطن في غضون عامين.